السبت، 26 فبراير 2022 10:52 ص
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء"الندوات العلمية" التي تقيمها أكاديمية الشرطة، عن "عودة الوعي"، وكشف " "مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها" لا تقل أهمية عن عملية التدريب الراقي التي يتلقاها طلاب الشرطة لمواجهة الجريمة بشتى صورها.تعليم وتدريب الأشخاص على كيفية مواجهة المخططات الهدامة، والتوعية بضرورة مواجهة الشائعات أمر في غاية الأهمية، خلال هذه الفترة التي تموج فيها مواقع التواصل الاجتماعي بالشائعات التي تنال كل شيء، والتي تبادر الجهات الحكومية بنفيها وتفنيد الرد عليها سريعًا، لا سيما المركز الإعلامي بوزارة الداخلية الذي يبذل جهودًا طيبة في هذا الصدد.دور توعوي هام، تقوم به وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق، إلى جانب رسالتها الأمنية النبيلة في حفظ الأمن وخلق أجواء آمنة للمواطنين على مدار الـ24 ساعة.وتكمن أهمية الندوات العلمية التي تقام بأكاديمية الشرطة بإشراف اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية، في التأكيد على أهمية التوعية الفكرية للشباب ضد الأفكار المغلوطة وإعلامهم بالجهود غير المسبوقة والإنجازات التي تحققت في الآونة الأخيرة لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وخفض معدلات البطالة وخلق فرص عمل وواقع جديد على الأرض لفتح سُبل الحياة الكريمة أمام كافة فئات المجتمع بما يعزز روح الولاء والانتماء للوطن .أهمية هذه الندوات التي يحتضنها مركز بحوث الشرطة بكوادره الأمنية الكبيرة، في التوعية بضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لإيلاء المزيد من الاهتمام بدور الأسرةوالمرأة باعتبارها المعلم الأول لبناء الوعى السليم وغرس الأخلاق القويمة من خلال التعليم والتثقيف بما يتيح للنشء أن يقارن ويحلل ويفهم ويتخذ القرار الصحيح، وتثمين جهود الدولة في إعادة صياغة المناهج التعليمية وإتاحة المعلومات الموثقة من خلال بنك المعرفة المصري بهدف تشكيل العقلية النقدية لدى الأطفال والشباب، بما يمكنهم من التقييم الموضوعي لما يُعرض عليهم من معلومات من خلال وسائل الإعلام المختلفة خاصةً مواقع التواصل الاجتماعي.ومن الأهمية بمكان مناشدة الشباب بترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية في ضوء ما أثبتته الأبحاث من إهدار الكثير من الوقت الذى يمكن استغلاله في أنشطة تفيد الشباب في بناء مستقبلهم بما يحقق آمال وطموحات الوطن فيهم، فضلًا عن التأكيد على أهمية دور القوى الناعمة المصرية في كافة المجالات وخاصةً الثقافية والفنية والإعلامية والإشادة بجهود صناع الدراما خلال الفترة الأخيرة التي شهدت إنتاج العديد من الأعمال الفنية القيمة ذات البعد الوطني بهدف إعادة إحياء الذاكرة الوطنية واستعادة الهوية المصرية المتفردة والتي لاقت ترحيباً واسعاً في أوساط الشباب.الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يجب التوسع في الفعاليات التي تستهدف تعزيز العلاقة بين شباب الجامعات المصرية من خلال تنظيم الأنشطة المشتركة بهدف تبادل الآراء والأفكار التي تخدم الوطن وإثراء التجارب الحياتية.تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع