بدأ ستيف جوبز ما أصبح أحد أكبر التحولات الإسطورية لشركة حين عاد إلى "أبل" في التسعينيات، حيث كان محور رجوعه لشركة التقنية الشهيرة هو دفعها مجدداً تجاه مبدئها الأصلي وهو الجمع بين منتج عالي الجودة جميل التصميم وبين بساطة وودية تفاعله مع المستخدم. استفاد مستخدمو "ماك" من عودة "أبل" لأصلها لكن لم يكن ذلك حال نحو 9 من 10 مستخدمي أجهزة الكمبيوتر، أي أولئك الذين يستخدمون نظام "ويندوز".
تتحدى شركة واحدة على الأقل فكرة أن المستهلكين الذين يريدون جهاز كمبيوتر يعمل بنظام "ويندوز" ميسور التكلفة عليهم أن يقبلوا بتصميم قديم وأداء دون المستوى الأمثل. بدأت "إن زد اكس تي" (NZXT)، التي يقع مقرها في جنوب كاليفورنيا، كشركة صغيرة تصنع مكونات أجهزة وملحقاتها وبدأت بصنع أجهزة كمبيوترات طاولة كاملة منذ حوالي أربع سنوات فقط. تعتبر "إن زد اكس تي" لاعباً صغيراً في قطاع تنتج فيها شركات عملاقة مثل "أتش بي" و"لينوفو" أكثر من 70 مليون جهاز كمبيوتر سنوياً.
"غوغل" تنافس "أبل" بإتاحة مزايا جديدة لربط الأجهزة
يشير تزايد شعبية علامتها التجارية بين عشاق ألعاب الفيديو والمصممين والمهندسين وغيرهم من أصحاب وجهات النظر المتشددة حول التقنية إلى أن سوق الكمبيوتر لا ينحصر بين نقيضين، "أبل" أو مجموعة من أجهزة "ويندوز" قديمة التصميم.
أطلق مؤسسها ورئيسها التنفيذي جوني هُو "إن زد اكس تي" في 2004 ببيع علبة كمبيوتر ملونة ذات طابع روبوتي صممها حين كان طالب هندسة في جامعة كاليفورنيا، التي تتخذ في إرفين مقراً لها. أوضح رجل الأعمال في مقابلة هذا الشهر كيف جمع المشروع بين شغفه الدائم بألعاب الفيديو والتصميم والتقنية.