أزاحت أبل الستار عن هواتف iPhone 12الجديدة يوم الثلاثاء الماضى، وقررت الشركة طرح هواتفها الجديدة بدون شاحن أو سماعات داخل العلبة، مع دعم المستخدمين بكابل من نوع USB-C، الذى تستخدمه العديد من هواتف أندرويد منذ فترة، لذا نستعرض فيما يلى كل ما تريد معرفته عن هذا النوع الأحدث من الـusb
يعد USB-C أحدث إصدار من معيار USB، ولكن على عكس البقية، قد يكون USB-C جيدًا جدًا، ويمكن التعرف على موصل USB-C على الفور، لأنه على عكس USB-A الأقدم، له شكل بيضاوى، فهو متماثل تمامًا، لذا من المستحيل إدخاله بالهاتف بشكل غير صحيح، وهذا يعنى أنه يمكن أن يكون موصلًا قياسيًا لكل من أجهزة الكمبيوتر والهواتف، بالإضافة إلى الأجهزة الأخرى مثل أجهزة الألعاب.
وهناك بعض الأجهزة الشائعة التى تستخدم كابلات USB-C وهى Nintendo Switch و MacBook Pro و Samsung Galaxy line.
وتعد موصلات USB-C هى الأسرع، إذ يمكن استخدام USB-C لنقل البيانات والطاقة وحتى الفيديو والصوت، ومع ذلك، تعتمد سرعة عملها على ما تقوم بتوصيله بها.
ودعمت الأجهزة المختلفة بأنواع مختلفة من منافذ USB، ويتم تقسيم هذا الأمر بشكل عام إلى ثلاثة أنواع: USB 3.1 و USB 3.2 و Thunderbolt 3 (هذا الأخير موجود بشكل أساسى على أجهزة كمبيوتر أبل)، ويمكنك معرفة النوع الذى لديك عن طريق التحقق من دليل جهازك أو الاتصال بالشركة المصنعة.
بشكل افتراضى، يمكن لكابل USB-C المتصل بمنفذ USB 3.1 نقل 10 جيجابايت من البيانات فى الثانية، وسيؤدى توصيل منفذ 3.2 إلى الحصول على 20 جيجا بايت فى الثانية، بينما تسمح منافذ Thunderbolt 3 لكابلات USB-C بحمل 40 جيجا بايت فى الثانية.
تُستخدم كابلات USB-C أيضًا لنقل الطاقة، وتُستخدم عادةً لشحن الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى كاميرات الأمان.
يمكن أن يوفر موصل USB-C القياسى 2.5 واط من الطاقة، وهو نفس معظم موصلات USB-A، لكن العديد من الأجهزة تستخدم شيئًا يسمى بروتوكول توصيل الطاقة (PD) ، والذى يسمح لكابل USB-C بتوصيل ما يصل إلى 100 واط.
يمكن لكابلات PD شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة عالية القوة، وهو أمر مستحيل بالنسبة لمعايير USB القديمة.
باختصار تفوق كابلات USB-C بكثير الأنواع الأخرى من كابلات USB، مع مرور الوقت ستبدأ المزيد والمزيد من الأجهزة فى استخدام USB-C.
