أشعلت المنافسة التجارية بين شركتي «فيفا» التي دخلت سوق الاتصالات البحرينية مؤخرا و«بتلكو» حربا في أشكال الأعلام (الرايات) التي تتلون بها إعلانات وبروشورات صدرت منهما، وأصبح العلم الوطني البحريني جزءا من «العرض والتسويق» بشكل غير معهود في السوق البحرينية من قبل... بل وأصبح الخط الفاصل بين العرض التجاري والانتماء الوطني رفيعا وخفيا، وكلا الشركتين لم تدخر جهدا وإبداعا إلا واستخدمته لتنشيط المبيعات وكسب ولاء مستخدمي الهواتف النقالة والإنترنت.
بدأت الحملة بعرض من «فيفا» من خلال فتاة تحمل علما ملونا بألوان الشركة وكتب عليه «3 عروض رائعة لمدة 3 أشهر» في إشارة إلى العرض المجاني للمكالمات والرسائل النصية مابين مشتركي «فيفا»، ومكالمات مجانية مع الاتصالات السعودية، وتخفيضات بنحو 90 في المئة على المكالمات الدولية.
ردت «بتلكو» بإعلان لشاب يرتدي الثياب الخليجية التقليدية ويحمل علم البحرين مع عبارة «البعض يرفع راياته. والبعض لايرفع سوى راية الوطن»... وهي إشارة واضحة ورد مباشر على الراية التي تستعرضها «فيفا» في إعلاناتها.
وقالت «بتلكو» في بروشور خاص إن خدماتها تنافس ماهو متوافر لدى «فيفا»، ولكن ذيلت كل صفحة من صفحات البروشور بجملة تصب مزيدا من الزيت على النار المشتعلة بين الطرفين... ومن تلك الجمل «رايات تأتي وتذهب، ورايات تبقى للأبد»، «لاشعار يعلو راية الوطن»، «ماتحمله القلوب، تحمله الأيادي».
«فيفا» أبقت حملتها كما هي مستخدمة شعارات أخرى مثل «تحدث أكثر. وفر أكثر»، و «سرعة لاتصدق».
