• Arabic

"غرفة الهروب" بالبصرة تعطي اللاعبين إجازة من عالم الإنترنت والهواتف المحمولة

عندما كانت زينب عبد الوهاب وزوجها يدرسان في بريطانيا جرّبا ذات مرة اللعبة المعروفة باسم "غرفة الهروب"، وسرعان ما أصبحا يمارسانها بانتظام.

وبعد عودتهما إلى البصرة (جنوبي العراق)، افتتحا غرفة هروب خاصة تأخذ اللاعبين في استراحة بعيدا عن العالم الخارجي والتكنولوجيا والإنترنت والهواتف المحمولة، ليعتمدوا فقط على مهارات التفكير سعيا للهروب.

اختارت زينب وزوجها وسائل الإضاءة والأثاث والأجواء التي تساعد اللاعبين على التركيز في حلّ سلسلة من الألغاز والاختبارات المتتالية للهروب من غرفة مغلقة بإحكام في أقل من ساعة واحدة.

تقول زينب إن معظم الشباب حاليا يعتمدون في حياتهم على وسائل التكنولوجيا الحديثة ويلجؤون في المعرفة وحل المسابقات والألغاز إلى مواقع متخصصة عبر استخدام الإنترنت من دون بذل مجهود ذهني في ذلك، مشيرة إلى أن المتسابق في لعبة "غرفة الهروب" سيعتمد على تركيزه وقدراته الذهنية.

وعن "غرفة الهروب"، توضح زينب أن المتسابقين سيجدون فيها مجموعة من الأسرار، والأفكار، والأحجيات، وألعابا متسلسلة يعتمد أغلبها على التركيز.

وتضيف أن كل شيء في الغرفة اختير بعناية، من ناحية الإضاءة، والترتيب، ومن ناحية الأثاث، حتى إن المتسابق عندما يدخل سيغير من تفكيره وتركيزه فضلا عن عزله عن العالم الخارجي.

وتحدث لاعبون عن شعورهم عند خوض تجربة دخول غرفة الهروب.

وأشاد حيدر لافي باللعبة بخاصة أنها تبعد المتسابق عن وسائل التقنية الحديثة والهاتف، وتدفعه إلى التركيز الذهني لحل الألغاز والأحجيات العملية.

من جهته، يقول سجاد أمجد -وهو لاعب آخر- إنه جاء مع صديقه تاركين هواتفهم النقالة، واعتزلا في الغرفة للتركيز في اللعبة.

مقالات ذات صلة

المواد الساخنة