ذكرت دراسة حديثة، أن استخدام الهاتف المحمول لمدة 1000 ساعة، أو مدة لا تقل عن 17 دقيقة يوميا، على مدى 10 سنوات يزيد من خطر الإصابة بأورام سرطانية بنسبة تصل إلى 60%.
وبحسب ما ذكر الباحثون، فإن الإشعاع الصادر من إشارات الهاتف المحمول "يتداخل مع الآليات الخلوية"، كما يمكن أن يؤدي إلى تكوين بروتينات الإجهاد التي تسبب تلف الحمض النووي والأورام، وصولا إلى موت الخلايا في الحالات الشديدة.
وأظهرت الدراسة، ارتفاعا من 87% من المنازل التي لديها جهاز واحد على الأقل في عام 2011 ، إلى أكثر من 95% في عام 2020.
وقال مؤلف الدراسة جويل موسكوفيتز إنه يجب على الناس تقليل الوقت على الهواتف المحمولة وإبعادها عن أجسادهم واستخدام خط أرضي للمكالمات حيثما أمكن ذلك.
وأشار موسكوفيتز، إلى أن الدراسات التي تفحص الرابط بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان مثيرة للجدل، حيث قال إنه "موضوع سياسي شديد الحساسية".
من جهتها، نفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أي صلة، موضحة أنه لا يوجد دليل علمي ثابت أو موثوق على المشكلات الصحية الناجمة عن التعرض لطاقة التردد اللاسلكي المنبعثة من الهواتف المحمولة.