كشفت شركة سامسونغ للإلكترونيات عن نموذجين جديدين معززين من الهواتف القابلة للطي بأسعار تبدأ من ألف دولار لأحدهما و1800 دولارا للآخر.
وأعلنت الشركة عن هاتفيها “غالاكسي زي فولد 3″ و”غالاكسي زي فليب 3” بتصاميم أكثر سلاسة ومقاومة أفضل للمياه وشاشة أكثر استدامة.
ويمكن طلب هاتف منهما من الآن على أن يسلم في فترة لاحقة من الشهر في الولايات المتحدة وأوربا وكوريا الجنوبية.
ويُطرح “فليب 3” الذي تمتد شاشاته على 6.7 إنشات بسعر يبدأ بـ 999 دولارا، تماشيا مع غيره من الهواتف عالية الطراز، مقابل 1799 دولارا لهاتف “فولد 3” الممتدة شاشته على 7.6 إنشات.
ويأتي هذان النموذجان الجديدان في وقت تواجه الشركة الكورية الجنوبية منافسة محتدمة من المصنعين الصينيين وعلى رأسهم (شاومي) التي احتلت المرتبة الثانية في السوق في الربع الثاني من العام.
وقال (تي ام روه) رئيس قسم الأجهزة المحمولة في سامسونغ إن الشركة توسع مجددا نطاق الإمكانات التي تتيحها الهواتف الذكية القابلة للطي التي تمنح المستخدمين المرونة وتعددية الاستعمالات اللازمتين لعالمنا هذا المتسارع.
ويتقول الشركة إن الهدف من “فليب 3” هو توفير هاتف قابل للطي “ميسور الكلفة” في حين يحل “فولد 3” محل الأجهزة العاملة بشاشات كبيرة وهو مزود بقلم يمكن استخدامه على الشاشة.
وأظهرت دراسة أجرتها حديثا مجموعة الأبحاث “كاناليس” أن (شاومي) أطاحت بـشركة (آبل) من المرتبة الثانية في السوق العالمية للهواتف الذكية، وهي سوق تتخبط في اضطرابات بسبب نقص في إمدادات الشرائح وتدابير الإغلاق التي أثرت على المستهلكين.
وكشفت هذه الدراسة أن المبيعات العالمية للهواتف الذكية ارتفعت بنسبة 12% وقد حافظت الكورية الجنوبية سامسونغ على صدارة السوق مع 19% من الحصص فيها.
وتقدمت الصينية شاومي للمرة الأولى إلى المرتبة الثانية مع 17% من الحصص في السوق ومبيعات ارتفعت بنسبة 83%، وفق كاناليس.
وتراجعت آبل بدورها إلى المرتبة الثالثة ولم تشهد مبيعات هواتف آيفون سوى ارتفاع بنسبة 1%.
وكانت المرتبتان الرابعة والخامسة من نصيب الصينيتين (أوبو) و(فيفو) مع حوالى 10% من الحصص في السوق لكل منهما.
وارتفعت مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي لكنها تراجعت بعد الربع الأول من العام في ظل نقص عالمي في شبه الموصلات، وفق ما أفادت المجموعة البحثية.