اشتكى المستخدمون منذ إطلاق شركة جوجل لأجهزة بيكسل 6 وبيكسل 6 برو في شهر أكتوبر من ماسح بصمات الأصابع البطيء وغير الموثوق به الذي يجعل من الصعب فتح قفل الهاتف.
وهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك الاستمتاع بها مع أجهزة بيكسل 6 وبيكسل 6 برو. ولكن الماسحات الضوئية لبصمات الأصابع ليست من بين هذه الأشياء.
واستجابت عملاقة البحث لهذه الشكاوى، وبينما قدمت تفسيرًا. ولكن لم تقدم أي حل مفيد. وفي رد عبر منصة تويتر، عزت الشركة المشكلة إلى خوارزميات الأمان المحسّنة التي يستخدمها ماسح بصمات الأصابع في بيكسل 6 وبيكسل 6 برو.
وتقول جوجل إن إجراءات الأمان هذه يمكن أن تجعل بصمة إصبعك تستغرق وقتًا أطول للتحقق أو تتطلب المزيد من الاتصال المباشر مع المستشعر.
ووفرت الشركة رابطًا لصفحة دعم لا تقدم الكثير من المساعدة، إلى جانب اقتراح التأكد من نظافة أصابعك وأنك تستخدم إصبعًا قمت بتسجيله في الهاتف.
وتشير الردود من مستخدمي تويتر الآخرين إلى أنها قد تكون مشكلة في الجهاز.
ويستخدم بيكسل 6 ماسحًا ضوئيًا لبصمات الأصابع أسفل الشاشة بدلاً من الماسح الضوئي لبصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية السريعة مثلGalaxy S21. الذي يقول بعض المستخدمين إنه قد يكون السبب وراء ضعف أداء المستشعر.
ولكن المستخدمين الآخرين يقولون إن هناك هواتف مزودة بأجهزة استشعار بصرية تعمل بشكل أسرع، مثل OnePlus 9. ويشير ذلك إلى وجود مشكلة برمجية خاصة بأجهزة جوجل.
يبدو أنه لا يوجد حل واضح لماسح بصمات الأصابع الدقيق لهاتف بيكسل 6 في الوقت الحالي. وليس هناك ما يفيد ما إذا كان بإمكان الشركة تصحيح المشكلة في تحديث برمجي. أو ما إذا كان ما يسمى بنظام الأمان المحسن للماسح الضوئي صعب الإرضاء عندما يتعلق الأمر بالبصمات.
وإلى أن تقرر الشركة إحياء ميزة فتح القفل بالوجه، التي كانت بها عيوب أمنية خاصة بها، فإنه يتعين على المستخدمين اللجوء إلى كتابة رقم التعريف الشخصي. وعادةً ما يكون إلغاء تأمين الوجه غير آمن بدون وجود مستشعر عمق. إذ يمكن أحيانًا خداع أنظمة التعرف على الوجه بواسطة الأقنعة والصور.
اقرأ أيضًا: شحن بيكسل 6 أبطأ بكثير مما تشير إليه جوجل
