العصيمي: عشرة خطوط على مدار الساعة لتلقي شكاوى الابتزاز

أكّد الشيخ «محمد بن صالح العصيمي» -مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض- على أنّ قرار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ «د. عبداللطيف آل الشيخ» بإلغاء وحدة العمليات والدوريات الميدانية التابعة للهيئة؛ أسهم بشكل كبير في الأعمال التي تؤديها مراكز الهيئات والبالغ عددها (44) مركزاً داخل مدينة الرياض على مدار الساعة، حيث أصبح العمل بعد التوزيع الجديد أكثر جدية، وأصبحت المراكز تستفيد من هذه الأعداد بشكل ممتاز، مشيراً إلى أن دور رجل الضبط الجنائي الممثل بعضو الهيئة لا يزال مستمراً ميدانياً في التوعية، والنصيحة، والمتابعة، وضبط القضايا والمخالفات بشكل روتيني، ولم يتأثر أبدا بعد القرار الجديد.

وقال في حديثه ل»الرياض» إنّ العمل في الهيئات تغيّر عما كان عليه في السابق قبل أربعين أو خمسين عاماً، وأصبح جهاز الهيئة الآن يتبنى قضايا العصر، مثل: قضايا الأمن الفكري، والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، ولم تعد مهمة رجل الهيئة التنويه فقط على إغلاق المحال التجارية وقت الصلاة، إلى جانب تعامل الهيئة مع قضايا المخدرات، والسحر والشعوذة، وغيرها، مبيناً أن هناك عشرة خطوط على مدار الساعة لتلقي شكاوى الابتزاز، مؤّكداً على أنّه لا يوجد في جهاز الهيئة ما يسمى ب «المتعاونين»، ولا يحق للعاملين في الهيئة استخدام سياراتهم الشخصية خلال المداهمات، ولا يحق تفتيش الجوالات في الأسواق من قبل رجل الهيئة -ما لم يرتبط بقضية وقت الضبط-، وفيما يلي نص الحوار:

الدوريات الميدانية

كما أنّ المراكز أصبحت المراكز تستفيد من هذه الأعداد بشكل ممتاز والعمل قائم ولا يزال دور رجل الضبط الجنائي الممثل بعضو الهيئة يقوم بدوره الميداني في التوعية، والنصيحة، والمتابعة، وضبط القضايا والمخالفات، ولم يتأثر أبداً، بل نحن نطمح أن يكون العمل بشكل أكبر، ولدينا الآن أربع وحدات مناوبة على مستوى الرياض، وفرقة مناوبة لقضايا الخمور، بحيث تتابعقضايا الخمور النوعية، وقضايا الترويج، وهذه الفرق المناوبة مقسمة على الجهات الأربع، والعمل لا يزال قائماً، والجهود مبذولة، والذي يلاحظ أن الفرق الميدانية قائمة كما هي وتنزل للأسواق وتباشر القضايا وتتابع البلاغات، ولم يتأثر العمل أبداً بهذا الجانب.

تعاون المواطن والمقيم

تعارض في العمل

إغلاق المحال

معاكسات في الأسواق

وأصبح الشاب يقيّم حركته ويعرف الخطوة التي يخطوها، وأنه بهذه السلوكيات المنحرفة ربما يخضع للعقوبات، التي ربما تشدد عليه، ويكون هذا الأمر في سيرته، وربما تكون وصمة لا يحمد عليها مستقبلاً، فأصبح موضوع المعاكسات الآن في مستوى صعوده أقل، خصوصاً في الأسواق؛ لأنّ هؤلاء عرفوا أنّ هناك إجراءات ستتخذ، ولتواجد أيضاً أعضاء الهيئة في الأسواق، وضبط مثل هذه الأسواق، وتعاون المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي عمليات معاكسات أو تحرش بالنساء.

تفتيش الجوال

ترويج الممنوعات

تفتيش الجوالات في الأسواق ممنوع إلاّ في حالة الضبط الجنائي.. ومن لا يعلق بطاقة «الهيئة» يعد مخالفاً

قضايا الابتزاز

السحر والشعوذة

أمن فكري

جرائم إلكترونية

«الهيئة» تبنّت موضوع الأمن الفكري لحصانة المجتمع.. ورادع «الحاكم الإداري» قلل المعاكسات والتحرش

المتعاونون

بطاقة الهيئة

السيارات الشخصية

أنا أدعوا الجميع أن يكونوا هم محتسبين ورجال أمن وأن يستشعروا مسؤوليتهم، خصوصاً في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن والمشكلات والدعوات الآثمة، ومن يدعو إلى الأفكار المسممة، بأن يحذر الأشخاص ممن يمثل هذه الأشياء ومغبتهم، وأن يلتفوا حول علمائهم وأمرائهم وحكامهم وأن يعلموا أن هذا ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبروا عن الفتن في آخر الزمان أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة ولزوم ولي الأمر؛ لأنّه بالالتفاف عليه تكون الخيرية والبقاء لهذه الأمة، وأسال الله أن يحفظنا ويحفظ بلادنا وولاتنا وأن يجعلنا مباركين أينما كنا.