قال الدكتور نزار سامي خبير أمن المعلومات: إن التسارع في تطبيقات التكنولوجيا والدخول علي الإنترنت واستخدام الأبلكيشن المختلفة أعطى نوعًا من الفضول للقراصنة للسيطرة علي المستخدمين علي شبكة الإنترنت، ومنها جاءت فكرة الفيروسات التي تدخل إلي الكمبيوتر والتي تطورت إلي هجمات الفدية المتطورة.
وأوضح سامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" أن فيروس الفدية هو مجموعة من البرامج الخفية تدخل عن طريق استخدام الإنترنت وتحميل روابط ومصادر غير معلومة المصدر تؤدي إلي حدوث تلف لنظام التشغيل بالكامل وعدم المقدرة إلي الدخول مرة ثانيه إلا بعد دفع فدية للمقرصن.
واستكمل "يوجد نوع أخر من فيروس الفدية يحجب الملفات الموجودة علي الجهاز، وهذه الهجمات هي نوع من أنواع القرصنة الغير حميدة التي بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلي أن أول ظهور لحالات هجمات الفدية ظهرت في أواخر التسعينات وبدأت في الانتشار من عام 2005م.
وأضاف سامي، أن الوقاية خير من العلاج عن طريق الابتعاد عن الملفات والبرامج مجهولة المصدر واختيار مضاد للفيروسات به حماية ويكون محدثًا دائمًا، وعمل نسخة احتياطية من جميع الملفات الموجودة علي جهاز الكمبيوتر وتحديث نظم التشغيل والبرامج باستمرار وعدم الضغط علي روابط غير موثوقة وتحميل الملفات من المواقع الموثوق بها فقط وعدم إعطاء البيانات الشخصية إلا لمن تثق فيهم.