أنا شابة، أبلغ من العمر 35 سنة، يتيمة الأب، تزوجت أخواتي البنات وبقيت أعيش رفقة والدتي المسنة والمريضة، أنا لم أخرج للعمل رغم تحصلي على شهادة تؤهلني للعمل بسبب والدتي، فإن خرجت ليس هناك من يهتم بالبيت ووالدتي المريضة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فأنا أيضا رفضت الزواج ممن تقدموا لخطبتي، وكله لأجل والدتي، فأنا لا أستطيع تركها لتعيش وحدها وهي في تلك الحالة، وبالرغم من ذلك فإنني والله أحلم ببيت زوجية أعيش فيه كزوجة وأم، وهذا طبع المرأة وما ترغب فيه وسنة الله في الحياة.
مؤخرا تقدم شاب طيب لخطبتي، وقد رفضته بالرغم من أنه أعجبني كثيرا، ورأيت فيه كل مواصفات الزوج الصالح، هو يلح علي للزواج مني، وترك لي متسعا من الوقت للتفكير والرد عليه، ويتمنى ردي بالإيجاب، وأنا بين رغبتي في الزواج، وعدم قدرتي على ترك والدتي لوحدها، لأنني أخشى عليها كثيرا، وأحبها أيضا كثيرا، وأخشى إن تزوجت وتركتها أكون ابنة عاقة لها، فهي من حملتني وهنا على وهن، وربتني ورعتني وسهرت الليالي لأجلي، فكيف أتركها وهي في حالة الضعف والوهن؟ هي حق علي، فأنا أخشى إن تزوجت أكون عاقة لوالدتي، وبعدها يعاقبني الله تعالى الذي أوصى خيرا بالوالدين، والبر بهما خاصة عند كبرهما.
أنا حائرة في اتخاذ القرار الصائب، فإما أن أتزوج وأترك والدتي، أو أنني أبقى أرفض الزواج وأعيش لأجلها فقط.. أجيبوني كيف أتصرف؟
مريم / سيدي بالعباس
هاجس العنوسة يطاردني في كل مكان
لم أكن أعتقد أنني سأعيش حياة ما بعد الثلاثين في جحيم، وهاجس يطاردني، هاجس اسمه العنوسة وأنا التي تحمل كل الصفات المثالية: التربية الحسنة، السمعة الطيبة، العلم، وظيفتي بالتعليم، والجمال الذي وهبني الله تعالى به والحمد لله تعالى، لكن وبالرغم من كل هذه الصفات، فأنا لم يطرق بابي أحد من الخطاب لطلب يدي في سني هذه، فصرت أخجل من نفسي حينما يسألني أحد هل أنت متزوجة؟ وأقول: ليس بعد.
لقد تزوجت شقيقاتي الأصغر مني، وزميلاتي بالدراسة سابقا، وفي كل يوم أسمع فلانة تزوجت إلا أنا، لقد صرت أشعر أنني غير مرغوبة فيها، وما زاد في عذابي أنني أسمع ما لا يرضيني من والدتي التي كلما تناقشت معها في موضوع ما إلا وذكرتني بحالي، وفي بعض الأحيان تعايرني بألفاظ تجرح بها مشاعري، كما أنه كلما التقيت قريبة، أو جارة، أو صديقة إلا ووجهن لي نفس السؤال.
سئمت من هذه الأسئلة التي تجرحني، تعذبني، ماذا يريدون مني أن أعرض نفسي على الرجال، وأقول لهم من يبغي الزواج مني؟ حتى في قسمي لم أسلم من ألسنة تلاميذي الذين أسمعهم يتهامسون بينهم إن كنت متزوجة أم لا؟
ربما الذي يرى حالي يقول عني إنني لم أرض بقدر الله تعالى، لأن النصيب بيده عز وجل، ولكن والله أنا لا أعترض عليه، فقط هذا هو الإنسان يصبر، و قد ينفذ صبره، فيبحث لمن يفضفض عما بداخله خاصة أمام رغبته الجامحة، والملحة في أن يبني بيتا زوجية سعيدا، فالزواج سنة الله في خلقه، وليس هناك بشر على وجه الأرض يرفض هذه السنة، لكن أعاتب فقط شباب اليوم الذين يختارون فتيات لسن من أثوابهم، ولا يلقن بهم لأنهم لم ينظروا إلى الأخلاق بقدر ما ينظرون إلى الجمال ثم يندمون على اختياراتهم.
أنا وإن كانت العنوسة شبحا أصبح يطاردني في كل مكان، أعلم أن الكثيرات يعشن مثل شبحي، ولكن أين الحل للتخلص من هذا الشبح الذي أدخلنا عالم الخوف والعذاب؟
سعاد / المدية
زوجي سرق أهلي وقطع صلته بهم
كان زوجي الصهر المحب لأهلي، عاملوه بحب وود كبيرين، بل اعتبروه ابنا لهم، ولأن زوجي فقد عمله بسبب مناوشات حدثت بينه وبين مديره ولم يجد عملا آخر يعوض به ما فقده، فإن والدي أشفق عليه ومنحه محلا تجاريا يعمل فيه كبائع، وسعد زوجي كثيرا وحمدت الله تعالى على هذه النعمة، وشكرت والدي أيضا كثيرا لأنه فكر فينا، فلو لم يسخره الله لنا لضعنا، وعمل زوجي في البداية بكل اجتهاد، وكان والدي مسرورا به إذ أن تجارته سارت على أكمل وجه، ولكن بعد سنة بدأت الأمور تتغير، فالبيع والشراء لم يعد كما في السابق فقد أصبح مدخول هذا المحل يتضاءل، ولم يفهم والدي ما الذي يحدث حيث كان يرى الزبائن تتهافت على المحل لكن المدخول ضعيف جدا، وبدأت الشكوك تحاط حول زوجي، وما شك فيه والدي كان حقيقة، حيث نصب لزوجي فخا ووقع فيه دون أن يعلم، وتأكد والدي بأن زوجي هو من يسرق المال، ويضعه في حسابه الخاص.
والدي لم يستطع السكوت عن الأمر وواجه زوجي الذي أنكر ذلك بشدة، وحدث شجار بينهما أدى بوالدي إلى طرد زوجي من العمل، ولأن والدي فعل مع زوجي هذا فإن زوجي قطع صلته بأهلي، وحرمني من زيارتهم، ورؤيتهم، وحرمهم أيضا من زيارتي.
أنا أشتاق إلى أهلي كثيرا، فمنذ سنة لم أر أحدا منهم، أكلمهم فقط عبر الهاتف، أشتاق إليهم، خاصة والدي الذي يعاني من المرض هذه الأيام، لقد حاولت كثيرا إقناع زوجي بضرورة زيارتهم، سيما أن والدي مريض، فرفض وبقي يدعو على والدي بالشر ويتمنى له الموت، فلم أصبر على ذلك وواجهت زوجي وتشاجرت معه، الآن هو لا يكلمني منذ أسابيع.
أنا أعيش في عذاب مستمر، سئمت من هذا الزوج الذي ليس في قلبه رحمة، لقد أخطأ في حق أهلي حينما اعتدى على أموالهم، وها هو يكرر خطأه في حقي بقطع صلته بأهلي، وحرماني من صلة أهلي.. ماذا أفعل؟ هل أزورهم خفية عنه؟ وهل بزيارتي هذه لا أغضب ربي لأنني سأخرج دون إذنه.. أجيبوني جزاكم الله خيرا.
منى/ الشلف
الرد على صاحب مشكلة:
هل أتزوجها رغم فساد أخلاقها؟
أخي الكريم:
أولا: في البداية أعلمك أن الله تعالى أمرانا بالاستخارة في حالة ما إن احترنا في أي أمر تعلق بحياتنا، أي أنني أنصحك بالاستخارة فلا خاب من استخار.
ثانيا: طالما أنك متعلق بهذه الفتاة، وتحبها بشدة، هنا ينبغي عليك أن تفكر جيدا، هل هذه الفتاة قابلة لتغيير سلوكها أم لا؟ وأنا أظن أنك لو تفتح معها باب الحوار بهدوء إذا كانت مستعدة لتغيير تصرفاتها وأفعالها فتزوجها وتجاوز عن تصرفاتها السابقة لأنه يمكن أن تكون أنت سببا في هدايتها، وتعينها على ذكر الله تعالى، فتتغير بذلك من حال أسوأ إلى حال أفضل، لكن بأسلوب لبق، واحذر أن تجرحها سواء لنفسها أو لأهلها، فقط قل لها: أنا متدين وأريد زوجة متدينة، وملتزمة أكثر مما أنت فيه الآن، إذا وافقت فألف مبروك، وإذا لم توافق فلا تدري أين تجد الخير، فالله يعلم وهو علام الغيوب.
أخي الكريم:
أنا أتفهم أمرك وطبيعة تردد زواجك منها، وهي كما تقول: من عائلة غير متدينة، لكن البنت ما ذنبها هي عاشت وسط عائلة بعيدة عن الدين، في أغلب الأحيان تكون نتيجة التربية والنشأة هكذا، لكن لو تبصر وتنظر داخل قلبها سوف تجد كل الطيبة والحنان، فقط هي تريد من يمسك بيدها ويأخذها نحو الطريق المستقيم، والستر، والعفاف، وأذكر أن هناك الكثير من الفتيات ممن يتخبطن في مشكلة عدم الزواج لأنهن إما الوالد رجل سكير أو ما شابه ذلك، أو عائلتها ذات سمعة سيئة، فأي ذنب تحمله هنا الفتاة سوى أنها ترعرت، ونشأت في بيئة غير مستقرة.
الأفضل أنك تستخير والخير في ما اختاره الله لك، وفقك الله، وثبت خطاك، ورزقك الزوجة الصالحة.
أختك في الله: حفيظة . ب – بوسعادة
نصف الدين
ذكور:
455) فريد من تيزي وزو 24 سنة يبحث عن الاستقرار مع فتاة محترمة من عائلة محافظة ذات أصل طيب قبائلية ذات أخلاق رفيعة على ألا يتجاوز سنها 24 سنة.
456) لقمان 29 سنة من ولاية البليدة إيطار بالجيش لديه سكن خاص يبحث عن بنت الحلال التي تشاركه حياته بحلوها ومرها تكون جميلة الشكل بيضاء البشرة عاملة من عائلة محترمة سنها ما بين 19 إلى 25سنة.
457) حكيم من بجاية 33 سنة موظف ومثقف جاد في طلبه يرغب في الزواج على سنة الله ورسوله من فتاة أصيلة متخلقة مخلصة لها نية حقيقية في الاستقرار وتكوين أسرة أساسها المودة والرحمة والتعاون.
458) شاب إطار بالجيش من ولاية تيسمسيلت 25 سنة يبحث عن امرأة محترمة تكون له نعم الزوجة الصالحة، ناضجة وتحقق له السكينة والأمان، تكون جميلة ومخلصة سنها ما بين 18 إلى 21 سنة.
459) أحمد من تيزي وزو 35 سنة عامل يبحث عن بنت الحلال التي تقاسمه حلو العيش ومره تكون جادة ومثقفة ومحترمة.
460) عبد الغني من ولاية سطيف 31 سنة ممرض، أعزب يود التعرف على فتاة قصد الزواج في الحلال وتطليق العزوبية، تكون أصيلة محترمة تسانده في السراء والضراء، واعية تقدر الحياة الزوجية سنها ما بين 24 إلى 28 سنة.
إناث
458) نادية من ولاية مسيلة عاملة في سلك الصحة 35 سنة عازبة تبحث عن ابن الحلال الذي يقدرها ويؤسس إلى جانبها أسرة أساسها المودة والرحمة، يكون عاملا لا يتعدى 42 سنة.
459) شابة 24 سنة من الجزائر متحجبة ماكثة في البيت تبحث عن زوج صالح يقدرها يكون متفهما ويقدر الحياة الزوجية، عامل ولديه سكن خاص لا يتعدى 35 سنة.
460) أحلام من القليعة 30 سنة ماكثة في البيت ـ محترمة متواضعة تبحث عن الاستقرار في الحلال إلى جانب رجل يوفر لها السعادة والهناء، يكون واعيا متفهما محترما لا يتعدى 45 سنة.
461) بهية من ولاية البليدة 26 سنة جامعية ماكثة في البيت تبحث عن رجل محترم يكون لها نعم الزوج الصالح، يقدر المرأة، أعزب ولديه نية حقيقية في الزواج على ألا يتجاوز 35 سنة.
462) شابة من قسنطينة 30 سنة جامعية عاملة مستقرة متدينة تبحث عن زوج شهم يقدرها، يكون جادا له نية حقيقية في بناء بيت الحلال، مسؤول، متدين من نفس الولاية.
463) أسماء من ڤالمة 28 سنة خياطة مطلقة بدون أولاد تبحث عن ابن الحلال محترم وجاد من الشرق الجزائري لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل، سنه ما بين 34 إلى 50 سنة.