ساعة «أبل» الذكية بها عيب في التصميم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأضرار خطيرة، مثل ما حدث مع شاب يدعى كريس سميث عندما أصيب بجروح بالغة بسبب بطارية الساعة التي تضخمت وانتفخت وأدت إلى تحطيم الشاشة وبالتالي صار للشاشة حواف حادة جرحت ذراعه.
تلقت شركة «أبل» الأمريكية دعوى قضائية جديدة تزعم أن ساعاتها الذكية تصميمها معيب، وقد يؤدي إلى خطر التعرض لإصابة شخصية، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» نقلا عن ما جاء في وثيقة الدعوى.
تزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة في شمال كاليفورنيا، أن المنطقة الواقعة بين هيكل الساعة والشاشة لا تحتوي على مساحة كافية لاستيعاب البطارية إذا انتفخت، وعندما تتضخم البطارية، فإنها تضغط على الشاشة التي يمكن أن تنفصل وتتكسر، مما يؤدي إلى تعريض من يرتديها لحواف حادة للغاية.
أقام الدعوى نحو 5 أشخاص عانوا من كسر شاشة Apple Watch الخاصة بهم، لكن كريس سميث أصيب بجروح بالغة عندما تضخمت بطارية ساعته وقطعت الشاشة المحطمة ذراعه وشقت الوريد.
وتقول الدعوى: «علمت شركة آبل أن ساعاتها معيبة في أو قبل الوقت الذي بدأت فيه بيعها للجمهور»، وتستند إلى تسليط الضوء على العديد من براءات الاختراع الأمريكية التي حصلت عليها شركة Apple والتي تشير إلى أن البطارية عرضة للتورم، حيث يعود تاريخ أقدم براءة اختراع إلى عام 2015، وجميع طرز Apple Watch، باستثناء Watch Series 7 الجديدة، متضمنة في الدعوى.
وتضيف الدعوى: «تفاخرت شركة Apple بالتصميم النحيف لساعة Apple Watch الخاصة بها، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعبئة البطارية بإحكام داخل الهيكل المعدني، ولكن في حالة انتفاخ البطارية، يخلق التورم ضغطًا تصاعديًا كبيرًا على وجه الساعة، مما يتسبب في انفصال الشاشة أو تحطيمها أو تشققها، مما يؤدي إلى إيجاد حواف حادة قد تؤدي إلى إصابات شخصية من ملامسة جسدية غير مقصودة للشاشة».
كان سميث في عربة جولف ونزل من عجلة القيادة ليحركها عندما قطعت الشاشة المنفصلة الجزء السفلي من ساعده بشدة، مما أدى إلى قطع الوريد، وتتضمن الدعوى صورًا لجرح عميق في ذراع سميث، إلى جانب ادعاءات المدعين الآخرين، ويسعى للحصول على تعويضات عامة وخاصة وقانونية وعقابية وتبعية عن الإصابات التي لحقت بهه من الساعة ويطالب باسترداد أموال شراء Apple Watch.
