في الوقت الذي تطرح فيه شركة «أبل» الأمريكية هواتف وأجهزة لوحية وأجهزة كمبيوتر حديثة للغاية بتقنيات متطورة جدًا، وأسعار باهظة للغاية تجعل الطرازات الأقدم بلا قيمة، يبحث آخرون عن الأجهزة الذكية القديمة «أبل» ليشترونها بأثمان باهظة.
يمكن أن تؤدي الندرة إلى زيادة قيمة المنتجات بشكل كبير، لذلك فإن أي شخص لديه منتجًا قديمًا من «أبل» مثل الجيل الأول من أيبود أو أيفون أو أجهزة الكمبيوتر قد يصبح صاحب ثروة لا بأس بها إذ عرضها للبيع، بحسب ما ذكر موقع «لاد بايبل» البريطاني.
على سبيل المثال، أجهزة أيفون من الجيل الأول، والتي ليست بجودة أجهزة اليوم بأي حال من الأحوال، مُطلوبة على موقع «eBay» مقابل ما يصل إلى 13 ألف دولار إذا كانت معها علبتها الأصلية، ومطلوب أيضا جهاز أيبود الكلاسيكي مقابل 2900 دولار.
ورغم أن هذه الأسعار غير متوقعة لأجهزة أيفون وأيبود القديمة من أبل، فإن قيمتها تتضاءل كثيرًا بجانب سعر أجهزة كمبيوتر أبل القديمة، إذ يبحث مشترون عبر موقع «eBay» عن حاسوب «أبل-1»، وهو أول منتج من أبل على الإطلاق ونادر جدًا ومطلوب مقابل 1.5 مليون دولار.
الأجهزة الذكية القديمة من «أبل» المطلوبة عبر موقع «eBay» نادرة إلى حد كبير، لذلك فإن أسعارها مرتفعة جدًا، ويرى بعض الخبراء أنه في حين أن «أبل» يمكنها فرض أسعارًا باهظة على تقنيتها الشهيرة، يجدر أن يتذكر المستهلك أن هذه الأجهزة قد تكون ذات قيمة في يوم ما، كما هو الحال اليوم مع الأجهزة القديمة، لذا يمكن التفكير في الأمر على أنه استثمار.
ويوضح خبراء متخصصون في الأنتيكات والسلع القديمة القيمة، أنه إذا كانت أجهزة «أبل» تستحق الكثير من المال الآن، فكم يمكن أن يكون سعرها بعد 10 سنوات مثلًا.