• Arabic

بعد كسب الجمهور .. «واتساب» يفكر في رسوم لكسب المال

مؤسسا تطبيق واتساب، جان كوم (يمين) وبريان أكتون في مقر الشركة في ماونين فيو في ولاية كاليفورنيا.

الجميع تقريبا منشغلون بهواتفهم الذكية أثناء تنقلهم بالمترو في مدينة شنغهاي الصينية.

هانا كوتشلر ومدهميتا مورجيا من سان فرانسيسكوسواء كنت في السوق لشراء عنزة مسمنة على نحو جيد من مكان ما، أو سمك طازج من ميناء مانجالور في الهند، يمكنك وضع طلب شرائك لذلك على "الواتساب".نغمة بينج! بينج! بينج! التي تنذر بوصول رسائل "الواتساب" على الهاتف الذكي أصبحت الموسيقى التصويرية للأعمال في كثير من الأسواق الناشئة، في الوقت الذي تتخطى فيه الشركات المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني من أجل التواصل مع عملائها. تحولت الحكومات أيضا إلى التطبيق، مستخدمة إياه للتفاعل مع المواطنين ومناشدة الناخبين.من مقر "الواتساب" في ماونتن فيو، كاليفورنيا، يراقب نيراج أرورا الشركات التي تعتمد على التطبيق في جميع أنحاء العالم. اجتذب "الواتساب" الذي يعتبر أرخص من الرسائل النصية ويستخدم بيانات أقل من التطبيقات الاجتماعية الأخرى، أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا خلال ست سنوات فقط، على الرغم من الضجة البسيطة المصاحبة له وفريق العمل الصغير نسبيا.يقول أرورا، رئيس أعمال "الواتساب"، "في الهند وأجزاء أخرى، الناس لا يعرفون حتى ما هو البريد الإلكتروني، ولم ينشئوا قط هويات البريد الإلكتروني، لقد أوصلوا لتوهم هواتفهم بشبكة الإنترنت".التطبيق - الذي اشترته فيسبوك في عام 2014 مقابل 22 مليار دولار - يبحث الآن عن سبل لتوليد الدخل. فرض ذات مرة رسم اشتراك صغير على بعض المستخدمين، لكنه تخلى عن ذلك في كانون الثاني (يناير). بعد أن وعد مستخدميه بأن هذه الخدمة لن يكون فيها أي إعلان، أو حيل، أو ألعاب، فهو يبحث الآن في كيفية فرض رسوم على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تستخدم التطبيق لإنجاز معاملات تجارية كل يوم.#2#يقول أرورا "إن الشركة التي لا تزال صغيرة وتعمل بشكل مستقل عن "فيسبوك"، لم تنشئ التطبيق من أجل الأنشطة التجارية. الآن بعد أن أصبح في مرحلة "مبكرة للغاية" من تحقيق الدخل يعمل على استكشاف الطابع التجاري للرسائل".حتى الآن أحدثت الشركة تغييرين كبيرين جذابين للشركات، هما زيادة أحجام المجموعات التي بوسعها إرسال رسالة في وقت واحد، وتطوير "الواتساب" للتكيف مع شبكة الإنترنت حتى يتمكن الناس من الوصول إلى رسائلهم على جهاز كمبيوتر مكتبي.يقول أرورا "يمكن لأي محال للأعمال الصغيرة تريد الوصول إلى "الواتساب" على صفحة الويب تشغيل الكمبيوتر المحمول واستخدامه".هناك عقبة تكنولوجية: "الواتساب" يريد أن يبقى واحدا من التطبيقات الأكثر كفاءة من حيث استخدام البيانات أثناء توسعه أيضا إلى منصة مليئة بالخدمات المفيدة، التي يحتمل أن تكون تجارة مربحة.حاكى "فيسبوك ماسنجر" كثيرا من عناصر WeChat، تطبيق الدردشة الصيني، الذي يسمح للمستخدمين بفعل كل شيء، بدءا من استدعاء سيارة أجرة إلى التقدم بطلب للحصول على قرض عقاري. ولدى "فيسبوك ماسنجر" الآن 11 ألف محادثة روبوتية - برامج الكمبيوتر التي تحاكي محادثة الإنسان - للتواصل مع الشركات.يقول بنديكت إيفانز، وهو شريك في شركة آندريسن هورويتز لرأس المال المغامر، "إن "الواتساب" وسيلة رائعة للتواصل مع العملاء الحاليين، لكنه أقل فاعلية بكثير من "فيسبوك" أو "إنستجرام" في اجتذاب المتسوقين الجدد".ويشير إيفانز إلى أن أحد الخيارات يمكن أن يكون تطوير وسيلة لإرسال الأموال من خلال التطبيق. خيار آخر سيكون توفير خيار خاص "مقابل أجر" من شأنه أن يسمح للشركات بإرسال رسائل أكثر ثراء. ويضيف "ينبغي أن يصبحوا خلاقين للغاية".ولدى "فيسبوك ماسنجر" بالفعل خيار خاص بالمدفوعات. ويعتقد التنفيذيون في "الواتساب" أن التشفير القوي يمكن أن يساعد الناس على الشعور بالثقة في استخدامه وسيلة لإرسال المال.ربما يكون "الواتساب" محظوظا وهو يرى الشركات وعملاءها وهم يعتمدون بشكل طبيعي على خدمة الرسائل، بدلا من الاضطرار إلى خلق أسباب للعلامات التجارية للتفاعل في التطبيق. وربما يتم أيضا إقناع الحكومات بالدفع مقابل زيادة إدماج "الواتساب" في بنيتها التحتية.كانت العلامات التجارية الكبرى في الغرب، ابتداء من أمريكان إكسبريس إلى ديزني، حريصة على الوصول إلى العملاء من خلال خدمات تشمل "فيسبوك ماسنجر"، وذلك بسبب أن المستهلكين يقضون وقتا كبيرا في هذه المساحات شبه الخاصة. لكن التحدي يتمثل في الإعلان بطرق خفية لا تعترض المحادثات.تقول كاترين بويل، محللة الأجهزة الجوالة في "ماركيتر"، "إن الشركات كانت تعمل على خلق شخصيات أو أشخاص خياليين للتفاعل مع العملاء". وتضيف "تنجذب الشركات لإرسال الرسائل بشكل عام، لكنها تتعامل مع ذلك أيضا بحذر. إنه المكان الذي يجب أن يكونوا حذرين فيه - فهم لا يرغبون في إثارة غضب الناس".البرازيل في كل صباح ينظر فرناندو حداد، مُحافظ ساو باولو، المدينة الأكثر كثافة سكانية في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، إلى هاتفه مع شعور بالفزع.يقول "هناك أزمة كل يوم هنا. كل يوم. أستيقظ في السادسة صباحاً، أو ربما في الساعة السابعة، أبدأ بتلقّي رسائل "الواتساب" مع المشكلات. أنا لا أذكر يوماً استيقظت فيه ولم يكن هناك أي شيء".على بُعد أكثر من 200 ميل عن ريو دي جانيرو، أندريه فرنانديز يتفقّد أيضاً هاتفه باستمرار. مؤسس وكالة فافيلا نيوز يعتمد على رسائل "الواتساب" من مئات المصادر والصحافيين في الأحياء الفقيرة، الذين يُقدّمون معلومات عن كل شيء من عنف الشرطة إلى عمليات الإخلاء القسري قبل دورة الألعاب الأولمبية.يقول "لدي أكثر من 20 مجموعة على "الواتساب" تتعلّق بالأحياء الفقيرة - بتلك الطريقة أعرف ما يحدث في أي حي فقير في ريو في أي وقت"، مُضيفاً أن "الوصول إلى وسائل الإعلام الاجتماعية أسهم أكثر من أي برنامج حكومي أو جمعية خيرية في حماية حقوق السكان الأكثر ضعفاً في الأحياء الفقيرة".باعتباره أداة للأكثر قوة وكذلك الأكثر ضعفا في البلاد، أصبح "الواتساب" عاملا مهما للمساواة في البرازيل. ومع ما يُقارب 100 مليون مستخدم، خدمة الرسائل هي التطبيق الأكثر شعبية في البلاد - شهادة على النمو السريع لملكية الهواتف الذكية حتى في الوقت الذي يدخل فيه الاقتصاد حالة الركود الأعمق بالنسبة إليه على الإطلاق. في الفترة 2014-2015، ارتفع عدد الأُسر التي تملك هواتف ذكية من 55.5 في المائة إلى 60.3 في المائة."الواتساب" يحظى بشعبية لدى كبار السن بقدر ما هي الحال مع الشباب. سليد، ربة منزل من ساو باولو، تقول إن والدتها البالغة من العمر 87 عاماً مستخدم شره للتطبيق: "بالكاد تكتب أي شيء، لكنها لا تستطيع الانتظار لرؤية مزيد من صور أحفادها وأبناء أحفادها".وفي حين إن السياسيين يستخدمون التطبيق لاستمالة الناخبين، تعتمد مكاتب المحاماة والأطباء والشركات عليه للتواصل داخلياً، فضلاً عن التواصل مع العملاء والمورّدين.حتى أباطرة المخدرات في البلاد هم من المعجبين، إذ يستخدمون التطبيق لتداول الأسلحة والمخدرات - ورصد نشاط الشرطة. نتيجة لذلك تم إغلاق التطبيق لفترة وجيزة في كانون الأول (ديسمبر) ومرة أخرى هذا العام بسبب مزاعم بأنه لم يكُن يتعاون بالكامل مع التحقيقات الجنائية.رد فعل البرازيليين كان الغضب في ذلك الوقت، لكن أيضاً مع إطلاق الدعابات. مزح أحد المستخدمين على "تويتر" قائلاً "الآن بما أن "الواتساب" محظور، أجد بعض الناس يصدرون الضوضاء بأفواههم، وأعتقد أن هذا ما يسمّونه (الحديث)".كينيا يُحدثنا فرانسيس جوجو عن كيف عمل "الواتساب" على تغيير مشروع الرعاية الصحية الخاص بالشباب في منطقة العشوائيات، كايول، في العاصمة الكينية، نيروبي. يقول "إنه بدأ باستخدام "الواتساب" في 2010 مع مجموعة من الشباب كانوا يكافحون لإشراكهم في مشروع يعرفهم بكيفية العيش مع مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، أو كيف يمكنهم البقاء بعيداً عن الإصابة بهذا المرض". ويتابع "كان عدد الشباب الذين يريدون المساعدة يتزايد بسرعة، لكن كثيرا منهم لم يكن يريد الحضور إلى جلسات العلاج المطلوبة "ربما لإحساسهم بالحرج من ذلك"، لكن يستطيع الناس عبر "الواتساب" البقاء مجهولين وفي الوقت نفسه يشاركون في المعلومات ويطلبون النصيحة". ويستذكر جوجو، الذي يعمل في "برنامج سفراء للشباب واليافعين لأجل الصحة التناسلية للمراهقين"، أن البرنامج شهد سنتين من الدردشة بين أفراد المجموعة قبل أن ينطلق، بسبب التكلفة العالية للهواتف الذكية. لكن مع استمرار انخفاض الأسعار - أصبح الهاتف الذكي يكلف مبلغاً قليلاً يصل إلى 25 دولاراً في كينيا ـ ازدادت العضوية في المجموعة بسرعة كبيرة. ويقول "نحن نناقش الآن الصحة التناسلية ومواضيع أخرى. في كل أسبوع نُدخِل موضوعا جديدا ولدينا أطباء ومختصون آخرون في المجموعة". وأصبحت مثل هذه القصص بشكل متزايد أمراً عادياً في كينيا، التي باتت تُعرف بـ "سافانا السليكون"، لدورها مركزا للتكنولوجيا. ويشير جوجو إلى أنه الآن عضو في عشر مجموعات نشطة في "الواتساب"، وهو يعتقد أن أغلب أصدقائه ينتمون إلى سبعة على الأقل منها. وحتى هناك مجموعات في "الواتساب" تناقش مسائل مثل أي مجموعة يمكنك الانضمام إليها عبر "الواتساب".وتبلغ نسبة انتشار الهواتف الذكية في كينيا نحو 20 في المائة وهي تزداد بسرعة، ويتنافس "الواتساب" مع "فيسبوك ماسينجر" للوصول إلى المرتبة الأولى في أكثر جداول التطبيقات تنزيلاً في البلاد التي يجمعها "آب آني"، الموقع المتخصص في تحليل البيانات. يقول ستيف شيج، مدير شؤون قطاع الشركات في شركة سافاريكوم، المشغل الرئيسي لهواتف الجوال في كينيا "كان إدخال خدمات مثل "الواتساب" جيداً لمؤسسات الاتصالات في كينيا، على اعتبار أنه يدفع نحو الاستخدام المتزايد واستهلاك البيانات سواء من المنظور الاجتماعي أو الأعمال".الهند كان لدى الانتخابات العامة في الهند ضجة جديدة في عام 2014 عندما اجتاح نارندرا مودي، رئيس وزراء ولاية جوجارات المثير للجدل، وسائل الإعلام الاجتماعية لتعزيز وعوده بالحكم الرشيد والنمو الاقتصادي.وكان تطبيق "الواتساب" جزءا أساسيا من الاستراتيجية، إذ استخدمه فريق مودي لإرسال أعداد هائلة من الرسائل إلى الناخبين المحتملين. وقدر تقرير صدر العام الماضي من قبل جهاز تنظيم الاتصالات في الهند أن "الواتساب" كان لديه أكثر من 70 مليون مستخدم في البلاد - الرقم الذي ربما ارتفع منذ ذلك الحين بشكل كبير، باعتبار أن الهند الآن هي مصدر رئيسي للنمو في سوق الهواتف الذكية في العالم.فاز هذا التطبيق الذي اعتمد اللغة الهندية قبل عامين، بمتابعة بين كثير من مستخدمي الهواتف الذكية للمرة الأولى، بحسب فيرندرا جوبتا، الرئيس التنفيذي لـ "ديلي هنت" DailyHunt، وهو تطبيق أخبار على الهواتف الذكية يركز على غير الناطقين باللغة الإنجليزية. وما ساعد على ذلك حقيقة أنه يقدم للمستخدمين تلقائيا قائمة بهواتف جميع جهات الاتصال لديهم التي تستخدم التطبيق.ويشكل فوز مودي في الانتخابات العامة سابقة في استخدام "الواتساب" في السياسة. في العام الماضي عانى حزبه الحاكم من هزيمة مؤلمة في انتخابات الولاية في ولاية بيهار، بعد قصف معارضيه الناخبين برسائل "الواتساب" - الاستراتيجية التي يشرف عليها، على نحو يدعو إلى المفارقة، عضو بارز غادر من حملة الانتخابات العامة التابعة لمودي.لكن ذهب استخدام مودي تطبيق "الواتساب" إلى ما وراء الدعاية. ففي العام الماضي أمر بتشكيل مجموعة "واتساب" جديدة لتشجيع المشرِّعين على حضور جلسات البرلمان.كذلك احتضنت قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد التطبيق وسيلة لتنبيه المواطنين بخصوص مشكلات تراوح من الاختناقات المرورية إلى الضباط الفاسدين.واستخدامه في الانتخابات تجاوز محاولات التأثير في الناخبين. فخلال الانتخابات المحلية في ولاية جامو وكشمير في العام الماضي، استخدمت قوات الأمن التطبيق لتبادل الرسائل، استنادا إلى أن رسالته المشفرة جعلته أكثر أمانا من الاتصالات اللاسلكية.لكن هذه الميزة أوقعت "الواتساب" تحت المجهر من قبل المحكمة العليا في الهند هذا العام بعد أن سعى ناشط إلى وضع حظر عليه، مدعيا أن تشفير "128 بت" الجديد اخترق القواعد الحكومية التي تهدف إلى ضمان الوصول الطارئ إلى الرسائل المشتبه فيها جنائيا وقضت المحكمة بأن صاحب البلاغ ينبغي أن يأخذ قضيته إلى المحكمة المختصة.المكسيك انطلق "الواتساب" في المكسيك مثل صاروخ يقلع نحو السماء، بعدما أصبح ثلثا السكان قادرين على الدخول على الشبكة العنكبوتية، وأكثر من ثلاثة أرباعهم يتصفحون الإنترنت على الهواتف الذكية. وعلى الرغم من استمرار بقاء "فيسبوك" - الذي يشار إليه في المكسيكية اختصاراً بـ"فيس" - مسيطراً على وسائط التواصل الاجتماعي الأخرى، إلا أن جاذبيته بدأت تتضاءل. وعلى العكس من ذلك "الواتس"، وهو الاسم الذي يُعرف به شقيق فيسبوك، الذي يستخدمه ثمانية من كل عشرة مكسيكيين من الذين يملكون هواتف ذكية. وفي المكسيك لا أحد يرفض إذا طلبت كلمة السر "للواي فاي" في حانة أو مطعم، وحتى الحدائق مغطاة عادة بهذه الخدمة، الأمر الذي يُميز "الواتساب" عن غيره من وسائل التواصل في بلاد إرسال الرسائل النصية فيها ليس مجانيا دائماً. ودفع انتشار هذه الخدمة بجيم رودريجيز، حاكم الولاية المكسيكية الشمالية "نوفو ليون"، المولع بوسائط التواصل، إلى إعطاء رقم هاتفه الخلوي الشخصي إلى العامة وحث الناس على الإبلاغ عن الجرائم بواسطة "الواتساب". وبالفعل فقد نُسِب إليه الفضل في استخدام هذا التطبيق في الحصول على معلومة سرية ساعدت في إلقاء القبض على أحد لوردات المخدرات. وفي حادثة أخرى تم إنقاذ امرأة مخطوفة في ولاية شيهواهوا، كانت خبأت هاتفها في ملابسها، بعد أن أرسلت معلومات عن مكان وجودها إلى الشرطة على "الواتساب". وأصبحت البلاغات الحكومية تُرسل إلى الصحافيين بواسطة "الواتساب"، ومن الشائع سماعالناس يقولون لبعضهم "سأرسل لك رقم "الواتساب" الخاص بي، فهذا أسهل بالنسبة إلي". ولأن المكسيكيين قادرون على تصفح الإنترنت مجانا في محال ستاربكس، فإن "الواتساب" يعد ميزة ذات قيمة مضافة يتبناها أهل المكسيك. والمكسيك التي هي ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، تعتبر ثاني أكبر مستخدم للتطبيق في العالم، بعد جنوب إفريقيا. حتى إن المرضى يستخدمون التطبيق للدردشة مع أطبائهم حول الرعاية الطبية. يقول اختصاي أورام يعمل في الرعاية الطبية المكسيكية "أنت تحصل على المساعدة هنا مثل الولايات المتحدة، من خلال "الواتساب" أيضا". ## مؤسس التطبيق مهاجر أوكراني عاش على كوبونات الطعام في كاليفورنياترعرع الأوكراني جان كوم (40 عاما) المؤسس المشارك لـ «واتساب» في قرية مهملة خارج كييف. تعلم الرياضيات في مدرسته، لم يكن فيها حمام داخلي. وعندما غادر أوكرانيا التي كانت تحت الحكم الشيوعي آنئذ، مع والدته وجدته في عام 1992 وهو في سن 16 عاما، انتقل إلى كاليفورنيا حيث كان يعتمد على كوبونات الطعام. كافحت عائلته للبقاء على اتصال مع أقاربها، بمن في ذلك والده الذي بقي في الوطن. عندما غادر “ياهو” ليؤسس “الواتساب” في عام 2009، كان هدفه إجراء اتصالات لمسافات طويلة، رخيصة وسهلة، وحماية خصوصية الاتصالات بأي ثمن.شارك في التحقيق سامانثا بيرسون من البرازيل، وجون أجليونبي من كينيا، وسايمون موندي من الهند، وجود ويبر من المكسيك. إنشرها

أضف تعليق

بعد كسب الجمهور .. «واتساب» يفكر في رسوم لكسب المال

مقالات ذات صلة

المواد الساخنة